تتوسط محافظة الخرمة عدداً من المحافظات بمنطقة مكة المكرمة، ومنحتها محمية محازة الصيد أهمية خاصة كمحافظة ذات جذب سياحي بالإضافة إلى احتوائها على العديد من الأماكن الأثرية، فيما يبقى الوصول إلى المحافظة أحد أهم أسباب عزوف الزائرين والسياح عنها، وذلك لاضطرارهم لاستخدام الطريق البري، في ظل عدم وجود مطار جوي لخدمة الزوار والأهالي.
في البداية يقول علي محمد السبيعي إن الموقع الاستراتيجي لمحافظة الخرمة أصبح يستدعي وجود مطار وبسرعة عاجلة، مبينا أن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكة المكرمة داعم كبير للمحافظة فيما يختص بالمطار، مضيفا أن ما يسهل وجود مطار هو اعتمادها كأولى محافظات منطقة مكةالمكرمة كمركز إقليمي، وهذا يعد أمرا ذا أهمية كبيرة من أجل اعتماد مطار كأحد الأولويات التي يضعها المهتمون كل عام على طاولة المطالبات ذات الأهمية الكبرى.
شاطره الرأي كل من نايف محمد السبيعي ومطلق سعد السبيعي مؤكدين أن وجود محمية محازة الصيد يأتي كدعم للسياحة في المنطقة، مبينا أن المطار أصبح حاجه ملحة لافتين إلى أن الخرمة من المحافظات الجميلة التي شهدت تطورا ملموسا ومشاريع تنموية كبيرة، حتى أصبحت لا تقل أهمية عن غيرها من المحافظات، وقد أصبحت تعج بالحركة السكانية والعمرانية الكثيفة من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات، مطالبين المسؤولين في هيئة الطيران المدني النظر في اعتماد مطار بالخرمة ليقدم خدماته لأهلها وما حولها من قرى، مؤكدا أن الكثير من المواطنين والمقيمين بحاجة إلى مطار للسفر منها وإليها، وخاصة الرياض وجدة والمدينة المنورة وغيرها من مدن المملكة.
أما سيف مطلق السبيعي فوصف خبر إدراج المطار خلال الخطة العشرية القادمة بالمحبط، مشيرا إلى أن المحافظة تتمتع بتاريخ عريق وموقع مميز إذ تربط المنطقة الوسطى بالغربية، بالإضافة إلى ارتباطها بجدة ومكة ومدن المملكة الأخرى ارتباطا تجاريا وسكانيا ووظيفيا على مدار اليوم والليلة ما يجعلها مؤهلة لاحتضان هذه الخدمة والتمتع بها كغيرها من مدن المملكة، مناشداً الجهات المعنية بالوقوف ميدانيا على المحافظة التي تتوسط محافظات رنية وتربة والمويه، مقترحا وعدد من الأهالي بأن يتم تخصيص الأراضي المقابلة لمحمية محازة الصيد كموقع مخصص للمطار.
من جهته وعد المتحدث الإعلامي لهيئة الطيران المدني خالد الخيبري بالرد على استفسارات الأهالي بخصوص اعتماد مطار الخرمة من عدمه خلال الأيام القليلة المقبلة، فيما أكدت مصادر «عكاظ» أن المطار مدرج ضمن الخطة العشرية المقبلة لمنطقة مكة المكرمة.
في البداية يقول علي محمد السبيعي إن الموقع الاستراتيجي لمحافظة الخرمة أصبح يستدعي وجود مطار وبسرعة عاجلة، مبينا أن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكة المكرمة داعم كبير للمحافظة فيما يختص بالمطار، مضيفا أن ما يسهل وجود مطار هو اعتمادها كأولى محافظات منطقة مكةالمكرمة كمركز إقليمي، وهذا يعد أمرا ذا أهمية كبيرة من أجل اعتماد مطار كأحد الأولويات التي يضعها المهتمون كل عام على طاولة المطالبات ذات الأهمية الكبرى.
شاطره الرأي كل من نايف محمد السبيعي ومطلق سعد السبيعي مؤكدين أن وجود محمية محازة الصيد يأتي كدعم للسياحة في المنطقة، مبينا أن المطار أصبح حاجه ملحة لافتين إلى أن الخرمة من المحافظات الجميلة التي شهدت تطورا ملموسا ومشاريع تنموية كبيرة، حتى أصبحت لا تقل أهمية عن غيرها من المحافظات، وقد أصبحت تعج بالحركة السكانية والعمرانية الكثيفة من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات، مطالبين المسؤولين في هيئة الطيران المدني النظر في اعتماد مطار بالخرمة ليقدم خدماته لأهلها وما حولها من قرى، مؤكدا أن الكثير من المواطنين والمقيمين بحاجة إلى مطار للسفر منها وإليها، وخاصة الرياض وجدة والمدينة المنورة وغيرها من مدن المملكة.
أما سيف مطلق السبيعي فوصف خبر إدراج المطار خلال الخطة العشرية القادمة بالمحبط، مشيرا إلى أن المحافظة تتمتع بتاريخ عريق وموقع مميز إذ تربط المنطقة الوسطى بالغربية، بالإضافة إلى ارتباطها بجدة ومكة ومدن المملكة الأخرى ارتباطا تجاريا وسكانيا ووظيفيا على مدار اليوم والليلة ما يجعلها مؤهلة لاحتضان هذه الخدمة والتمتع بها كغيرها من مدن المملكة، مناشداً الجهات المعنية بالوقوف ميدانيا على المحافظة التي تتوسط محافظات رنية وتربة والمويه، مقترحا وعدد من الأهالي بأن يتم تخصيص الأراضي المقابلة لمحمية محازة الصيد كموقع مخصص للمطار.
من جهته وعد المتحدث الإعلامي لهيئة الطيران المدني خالد الخيبري بالرد على استفسارات الأهالي بخصوص اعتماد مطار الخرمة من عدمه خلال الأيام القليلة المقبلة، فيما أكدت مصادر «عكاظ» أن المطار مدرج ضمن الخطة العشرية المقبلة لمنطقة مكة المكرمة.